بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الأولمبيادأخبار شامبيونز

سرقة حقيبة بها خطط تأمين أولمبياد باريس!!

ذكرت مصادر صحفية فرنسية أنه تمت سرقة كمبيوتر محمول وبطاقتي ذاكرة تحوي معلومات حساسة حول خطط تأمين أولمبياد باريس 2024 من قطار، حسبما أفادت مصادر محلية.

وتتعلق المعلومات المسروقة بالخطط الأمنية لبلدية المدينة التي يتوقع أن تدفع بألفي فرد أمن خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تقام في الفترة بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين.
إلا أن الخطط الأمنية الرئيسية، التي تتضمن نشر عشرات الآلاف من عناصر الشرطة الوطنية والدرك والجيش، لم تكن ضمن المسروقات.
وكشف موظف في بلدية باريس الإثنين عن تعرضه لسرقة هذه المتعلقات من الخزانة العلوية فوق مقعده بأحد قطارات الضواحي التي كان يستقلها تلك الليلة.

بيان المدعي العام

من جانبه طمأن مكتب المدعي العام في باريس بأنه لا توجد معلومات أمنية حساسة في وحدة الذاكرة التي سُرِقت الإثنين من مهندس في قطار في محطة “جار دو نور”.

وجاء بيان مكتب المدعي العام رداً على ما ذكرته وسائل الإعلام نقلاً عن مصدر في الشرطة بأن الحقيبة التي سرقت كان فيها جهاز كمبيوتر ووحدتا ذاكرة يحتوون على الخطط الأمنية لأولمبياد باريس.


وقال المصدر في الشرطة إن الحقيبة تعود إلى مهندس من مجلس بلدية مدينة باريس، مؤكدا ما ذكره تقرير لتلفزيون «بي أف أم»، مضيفاً أن الحقيبة كانت موضوعة في صندوق الأمتعة فوق مقعد المهندس.

وأبدى مكتب المدعي العام في باريس استيائه من التقارير المتسرعة في وسائل الإعلام، وأكد أن مهندساً من مجلس بلدية باريس فقد حقيبته في محطة جار دو نور في نهاية يوم السادس والعشرين فبراير.

معلومات عادية

وكشف أنه تم إسناد التحقيق، إلى أمن شبكة النقل، مضيفا حرص هذا المهندس على الإشارة إلى أن حقيبته تحتوي على وحدة ذاكرة احترافية، لكن من المهم الإشارة الى أن هذه الوحدة تحتوي فقط على ملاحظات تتعلق بحركة المرور في باريس خلال الألعاب الأولمبية، وليس على معلومات أمنية حساسة.

وطمأن مجلس بلدية باريس في بيان الأربعاء أن ما هو موجود في وحدة الذاكرة ليس سوى ملاحظات للاستخدام الداخلي تتعلق بعمله في مهمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بإدارة الطرق والتنقلات”، كاشفاً أن الاجراءات المناسبة اتخذت من أجل تجنب أي خرق.


فرض عقوبات

وطلبت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو التي اجتمعت مع المجلس البلدي وعدد من نوابها صباح الأربعاء للبحث بالحادثة بحسب ما أفاد مصدر في مجلس المدينة، من المفتشية العامة للمدينة التحقيق في هذه الانتهاكات لإجراءات الأمن الداخلي، مع دراسة فرض عقوبات بناء على الاستنتاجات التي يتم التوصل إليها.

وتواجه السلطات الفرنسية تحديات أمنية هائلة لعل أبرزها حفل الافتتاح الذي سيقام على متن قوارب على نهر السين في 26 يوليو.

وأعلنت الحكومة الفرنسية نهاية الشهر الماضي أنها خفضت عدد المتفرجين في حفل الافتتاح الذي يُقام للمرة الأولى خارج الملعب الرئيسي لألعاب القوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى