هل يقترب فايلر من العودة للأهلي بعد فسخ تعاقده مع كاشيما الياباني؟

أعلن نادي كاشيما أنتلرز الياباني إنهاء تعاقده مع المدرب السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالتراضي مما قد يقرب المدرب للعودة لقيادة النادي الأهلي المصري من جديد بحسب التكهنات والترشيحات والتطلعات الجماهيرية التي ترغب في إعادته لتولي الإدارة الفنية للقلعة الحمراء.

وخاض رينيه فايلر مع  كاشيما  35 مباراة، حقق الفوز في 19 وتعادل في 8 وخسر في 8 مباريات.

وكان المدرب السويسري قد سبق وتولى تدريب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي المصري وحقق نتائج إيجابية مع الفريق الأحمر الأمر الذي جعل البعض يمني النفس بميلاد حقبة أسطورية جديدة مثل التي كتبت باسم الساحر البرتغالي مانويل جوزية، لكن فايلر فاجأ الجميع ورحل عن النادي بعد جائحة كورونا بناء على رغبة زوجته.

وسبق لرينيه فايلر تولي الإدارة الفنية للنادي الأحمر في نهاية  أغسطس 2019، بعقد لمدة سنة واحدة، وقام بتمديد تعاقده لمدة عام آخر.

وخلال الفترة التي قاد فيها المدرب السويسرى النادي الأهلي خاض الفريق 44 مباراة فاز في 34 منها وتعادل في 8 وخسر مباراتين فقط إحداهما فى دورى أبطال إفريقيا أمام النجم الساحلى التونسى، والأخرى أمام الغريم التقليدي الزمالك في بطولة الدورى العام، وسجل الفريق 91 هدفا خلال تلك الفترة.

كما استطاع المدرب السويسري أيضا أن يتأهل بالفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وبالرغم من أن المدرب قد رحل قبل انتهاء الموسم إلا أنه قد ترك الفريق وقد حسم بطولة الدوري لصالحه بفارق النقاط عن أقرب منافسيه، بالإضافة إلى تحقيقه بطولة السوبر على حساب الزمالك في بداية مشواره مع الفريق.

وحقق المدرب السويسري أفضل بداية للأهلي في الدوري منذ موسم 2005، بالفوز في 16 مباراة متتالية في المسابقة، ليتعادل مع الرقم الذي حققه حسام البدري في دوري 2018.

وكان اسم المدرب السويسري قد تردد أكتر من مرة وذلك مع كل إخفاق لفريق الكرة بالنادي الأهلي ولكن إدارة الأهلي والمقربين من المدرب ينفون هذه الأخبار ويؤكدون على احترام فايلر لتعاقده مع كاشيما الياباني.

ولكن هذه المرة تردد اسم فايلر مع فك ارباطه بالنادي الياباني بالتزامن مع سوء الحالة الفنية للفريق الأحمر لتصبح عودة فايلر مطلبا لجماهير النادي الأهلي التي تسعى للعودة إلى منصات التتويج وتحقيق نتائج قوية مقترنة بأداء فني قوي ومتميز، وذلك بعد موسم مخيب للآمال سواء على مستوى النتائج أو الأداء.