سيميوني: ما حدث مع فينيسيوس فرصة عظيمة لإنهاء العنصرية
أكد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، اليوم الثلاثاء، أن إسبانيا ليس بلداً عنصرياً على الإطلاق، معتبراً أن الإهانات والإشارات العنصرية ليست مشكلة كرة قدم، ولكنها مشكلة اجتماعية، مؤكداً أن كل ما حدث حول البرازيلي فينيسيوس جونيور يعد فرصة عظيمة لقول كفى.
وعلق سيميوني خلال المؤتمر الصحفي عشية مواجهة إسبانيول في الجولة السادسة والثلاثين على ملعب كورنيلا إل برات: كل ما يحدث يمكن أن يمنحنا فرصة لحدوث أمور أخرى أفضل، وانطلاقاً من هذه المواقف الني مر بها الآن، والتي هي مستمرة، لا نضع القمصان أو الأشخاص في الاعتبار، ولكننا نتعامل مع شخص، مع إنسان الذي يستقبل هذه المواقف بشكل أعمق بكثير.
وأضاف: نحن نتحدث دائماً عن أولاد عمرهم 19 و20 و23 و24 عاماً، ولا نتحدث عن أشخاص أكبر من ذلك، نتحدث عن شباب من المرجح ألا يكونوا على دراية بما يفعلون، الأمر أعمق بكثير على المستوى الاجتماعي مما يحدث داخل ملعب كرة قدم، انتهز هذه الفرصة دون أدنى شك، أن الأشخاص القادرين عى حل هذه المشكلة أمام فرصة عظيمة ليقولوا كفى.
وذكّر المدرب الأرجنتيني بأن قضية الهتافات العنصرية ليست وليدة اللحظة، وإنما تحدث منذ وقت بعيد. وقال في هذا الصدد: لا أركز على ما حدث في فالنسيا، وإنما الأمر أعمق من ذلك، أكبر من ذلك، لأنه كان يحدث في السابق، ولكن لأنه حدث مع لاعب من ريال مدريد، فتم تسليط الضوء عليه بشكل أكبر، ودار حوله اكثير من الجدل.