تقارير ترجح إلغاء النسخة المقبلة لكأس العالم للأندية
كشفت تقارير صحفية مغربية، عن وجود أزمة في إقامة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية والمقررة خلال شهري يناير أو فبراير من العام القادم 2023.
وكانت فرق ريال مدريد من أوروبا والوداد المغربي من إفريقيا وسياتل ساوندرز عن أمريكا الشمالية، وذلك بالإضافة لأبطال قارات أوقيانوسيا وآسيا وأمريكا الجنوبية الذين لم يتحددوا بعد، سيلعبون في النسخة المقبلة من المونديال.
وذكرت صحيفة المنتخب المغربية، أنه ربما يتم إلغاء كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة بسبب الشروط القوية التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على أي دولة تقرر استضافة المسابقة بدفع 25 مليون دولار كرسوم غير مستردة.
وأوضحت الصحيفة أن فيفا طالبت الدولة المستضيفة بتحمل تكاليف الفرق السبعة المشاركة من سكن ومواصلات ومعيشة، مع توفير أربعة فنادق من فئة 5 نجوم، وسبعة ملاعب للتدريبات إضافة إلى ملعبين رئيسيين لإقامة المباريات الرسمية.
ولم تتقدم أي دولة للترشح لاستضافة البطولة الدولية حتى الآن، وهو ما يهدد إقامتها، ويهدد بالتالي مشاركة الوداد الرياضي الذي يرغب في تسجيل حضوره فيها بعد غياب طويل.
واختتمت الصحيفة في تقريرها أنه من الممكن أن يعجز “فيفا” عن إيجاد مستضيف للمسابقة ما لم يتنازل عن بعد الشروط التي حددها، وإلا سيتم إلغاءها.
يذكر، أن الأهلي تمكن من الفوز بالميدالية البرونزية في نسختي مونديال الأندية الماضيتين 2021-2022.
وكانت تقارير صحفية ذكرت، أن “فيفا”، بات قريبًا من الإعلان عن موعد إقامة بطولة كأس العالم للأندية 2022.
تاريخيًا، تُقام بطولة كأس العالم للأندية في شهر ديسمبر كل عام، ولكن الأمر تغير في النسختين الأخيرتين لعامي 2020 و2021، بسبب جائحة كورونا “كوفيد -19”.
وأقيمت نسخة 2020 في الفترة من 1 إلى 11 فبراير 2021 في قطر، بينما أقيمت النسخة الأخيرة في الفترة من 3 إلى 12 فبراير في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهذه هي نفس التواريخ في عام 2023 التي يعمل عليها “فيفا” من أجل النسخة القادمة من بطولة مونديال الأندية، حيث يريد إقامتها في شهر فبراير؛ وفقًا لما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
فيفا لا يُمكنه إقامة كأس العالم للأندية في نهاية العام الجاري، في شهر ديسمبر، وذلك بسبب إقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.