من / أحمد زهران.. أبوظبي في 14 فبراير / وام / فيما تعددت المواجهات بين الأندية الإنجليزية ونظيرتها الألمانية بالبطولات الأوروبية خلال السنوات الماضية، سيكون استاد "سيجنال إيدونا بارك" في دورتموند شاهدا غدا على المواجهة الأولى على الإطلاق بين بوروسيا دورتموند الألماني وتشيلسي الإنجليزي. ويلتقي الفريقان غدا الأربعاء في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، كما يلتقي كلوب بروج البلجيكي مع بنفيكا البرتغالي في مواجهة أخرى غدا بنفس البطولة. ولم يسبق لدورتموند وتشيلسي أن التقيا في أي من بطولات الأندية الأوروبية، ولكن مباراة الغد ستحظى بأهمية كبيرة واهتمام بالغ من المتابعين وعشاق الفريقين في ظل الظروف التي مر بها كل منهما خلال الفترة الماضية. وبرغم الكبوة التي تعرض لها دورتموند في النصف الأول من الموسم، استعاد الفريق اتزانه وانتصاراته المتتالية عقب استئناف فعاليات الموسم الحالي في ألمانيا خلال يناير الماضي. وحقق دورتموند الفوز في 6 مباريات متتالية منها 5 انتصارات في الدوري الألماني ليتقدم إلى المركز الثالث في جدول المسابقة المحلية، مقلصا الفارق مع بايرن ميونخ المتصدر إلى 3 نقاط فقط. ويتطلع دورتموند، الذي حل ثانيا خلف مانشستر سيتي في دور المجموعات بدوري الأبطال، إلى عودة قوية لمسيرته في البطولة الأوروبية. وخلال المباريات الـ6 التي خاضها دورتموند بدور المجموعات، حقق الفريق انتصارين فقط مقابل 3 تعادلات وهزيمة واحدة، ولكنه يحتاج إلى الفوز بنتيجة مطمئنة غدا لحسم المواجهة بشكل كبير قبل مباراة الإياب الصعبة على ملعب تشيلسي. كما يمثل الفوز في مباراة الغد فرصة للحفاظ على معنويات الفريق عالية في هذه الفترة المهمة من الموسم، والتي يسعى خلالها الفريق إلى مواصلة المنافسة أيضا في البطولات المحلية. وفي المقابل، يخوض تشيلسي مباراة الغد وسط ظروف صعبة مر بها في الفترة الماضية، حيث واصل الفريق مسلسل إهدار النقاط في الدوري الإنجليزي بعد استئناف المسابقة عقب انتهاء كأس العالم 2022 في ديسمبر الماضي. ومنذ استئناف فعاليات الموسم، حقق تشيلسي انتصارين فقط مقابل 4 تعادلات وهزيمتين في 7 مباريات خاضها بالدوري الإنجليزي وخسر الفريق أمام مانشستر سيتي في الدور الثالث لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وبعد 3 تعادلات متتالية في الجولات الثلاثة الماضية بالدوري الإنجليزي تراجع الفريق إلى المركز العاشر برصيد 31 نقطة فقط من 22 مباراة. وبرغم العناصر التي دعم بها صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، لم يحقق تشيلسي النتائج المروة منه خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويتطلع تشيلسي إلى نتيجة إيجابية في مباراة دورتموند غدا للخروج من كبوته الحالية. وفي المباراة الأخرى غدا، يسعى كلوب بروج إلى مواصلة مفاجآته في دوري الأبطال هذا الموسم بعدما تأهل الفريق بجدارة إلى الأدوار الإقصائية من خلال احتلال المركز الثاني في مجموعته بالدور الأول بفارق نقطة واحدة خلف بورتو البرتغالي ومتفوقا على فريقي باير ليفركوزن الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني. وبعد المواجهة مع بورتو في دور المجموعات، سيخوض كلوب بروج اختبارا برتغاليا آخر غدا أمام بنفيكا، الذي تصدر مجموعته في الدور الأول على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي. يفكر مسؤولو نادي تشيلسي الإنجليزي، الاستعانة بأحد مدربيه السابقين، لتولي قيادة الفريق بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.
وكان أسطورة تشيلسي فرانك لامبارد، تواجد في مدرجات “ستامفورد بريدج” في لقاء البلوز أمام ليفربول الذي انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف مساء أمس الثلاثاء، قد ينتهي به الأمر كمدرب مؤقت للنادي اللندني.
ويرغب مالك تشيلسي تود بويلي، في الاستعانة لامبارد لتولي الأمور حتى نهاية الموسم، ريثما يتم التعاقد مع مدرب جديد لاستلام المهمة قبل بداية الموسم المقبل.
وكان لامبارد، مدربا لتشيلسي لمدة 17 شهرا الذي يعتبر الهداف التاريخي للبلوز، بدون عمل منذ أن أقيل من منصبه كمدرب لإيفرتون في يناير الماضي.
وكان تشيلسي دخل في مفاوضات مع لويس إنريكي، وجوليان ناجلسمان، لتولي أحدهما مهمة تدريب البلوز.