رسميًا.. المصري البورسعيدي يرفض لعب كافة مبارياته في الدوري على ستاد برج العرب
في بيان رسمي، أعلن نادي المصري البورسعيدي رفضه خوض كافة مبارياته في الدوري المصري، على ستاد برج العرب في الاسكندرية
وستكون المباراة الأولى للمصري البورسعيدي، أمام نظيره سيراميكا كليوباترا بقيادة أحمد سامي في أولى مواجهات الدوري المصري يوم 18 أكتوبر الجاري. في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت مكة المكرمة.
وأصدر فريق المصري البورسعيدي، بيانا يرفض فيه خوض مبارياته على ستاد برج العرب في الاسكندرية.
رفض تام
وأعرب مجلس إدارة المصري البورسعيدي، برئاسة كامل أبو علي، في بيان رسمي، عن استيائه الشديد من الإصرار على أن يكون ملعب برج العرب هو الملعب المخصص لاستضافة مباريات الفريق هذا الموسم. وذلك على الرغم من إبرام التعاقد مع إدارة هيئة قناة السويس بالاسماعيلية لاستضافة مباريات المصري البورسعيدي على ستاد الهيئة الجديد.علمًا بأن إدارة النادي قد قامت بإتمام التعاقد مع هيئة قناة السويس وأتمت كافة الإجراءات اللازمة لذلك.
بيان المصري البورسعيدي
وجاء بيان المصري البورسعيدي في نقاط محددة كالتالي:-
-الرفض القاطع للعب في ملعب برج العرب نظرًا للأخطار التي تواجهها جماهير النادي وذلك من حيث بُعد المسافة ( 700 كيلومتر ذهابًا وإيابًا ) بالإضافة إلى وعورة الطريق، ناهيك عن الصعوبة البالغة في تدبير الموارد المالية اللازمة والأعباء التي يتكبدها النادي إزاء ذلك.
-لماذا الإصرار على استمرار تهجير ونفي النادي واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير لأقصى مسافة ممكنة عن بورسعيد.
-يقبل مجلس الإدارة في كل الأحوال في حالة اللعب على ستاد الهيئة، الالتزام بتقديم كل ما يلزم، بما فيه تخفيض أعداد الجماهير، والمعاونة في أي إجراءات إدارية يستلزمها الموقف.
-يؤكد مجلس إدارة المصري اليوم، تقبله اللعب على أي ملعب داخل بورسعيد (المريخ، الرباط، بورفؤاد) دون جمهور، وهي الملاعب التي تستضيف المباريات التي ينظمها الاتحاد المصري لكرة القدم.
-الإحباط الشديد والحالة النفسية والمعنوية التي يمر بها الفريق وجهازه الفني تستوجب أن تُصدر رابطة الأندية قرارها بتأجيل المباراة الأولى لحين الحصول على الموافقات النهائية لملعب ستاد هيئة قناة السويس أو الملعب البديل.
واختتم البيان بتأكيد مجلس إدارة المصري البورسعيدي، أن مبدأ اللعب على ستاد برج العرب يعد أمرًا غير مقبول ومرفوض شكلًا وموضوعًا، على حد البيان.