كوفيد -19 واعتزال الكرة سبب انهيار زواج توتي وإيلاري بلاسي
قال فرانشيسكو توتي أسطورة نادي روما، أن زواجه من إيلاري بلاسي انهار، لأنها لم تدعمه بعد اعتزاله اللعب، وعندما توفي والده بسبب إصابته بكوفيد 19.
وتزوج توتي من المقدمة التلفزيونية السابقة بلاسي في عام 2005، ولديهما ثلاثة أطفال، وأعلنا أنهما انفصلا في يوليو الماضي، وكشف توتي الآن عن أسباب الانقسام.
واعتزل اللاعب البالغ من العمر 45 عاماً، كرة القدم في عام 2017، واعترف بأنه كافح من أجل التأقلم دون أن يخرج من الملعب، ثم فقد والده في أكتوبر 2020، وخلال هذه الأوقات الصعبة، يشعر أن زوجته لم تكن سنداً له.
ونقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن توتي قوله: عشت فترة صعبة، أولاً لأنني توقفت عن اللعب، ثم توفي والدي بسبب كوفيد 19، أصبت أيضاً بكوفيد لمدة 15 يوماً، وعندما كنت في أشد الحاجة إليها، لم تكن موجودة.
وبعد الانفصال، كانت هناك بعض التكهنات، بأن توتي ربما خدع إيلاري بلاسي، بعدما ظهر مع صديقته الجديدة نويمي بوكشي، وهو ما دفع توتي إلى تصحيح الأمور، مشيراً إلى أنه اكتشف العام الماضي أن زوجته كانت تخونه.
وأوضح: ليس صحيحاً أنني كنت أول من يخون، قلت إنني لن أتحدث ولم أفعل، لكنني قرأت الكثير من الخدع في الأسابيع الأخيرة، وحتى أن البعض جعل أطفالي يعانون، وفي سبتمبر الماضي، بدأت الشائعات تصلني.
وأضاف: لم أفعل الخيانة أو أشكُ مطلقاً منذ 20 عاماً، ولكن عندما تلقيت تحذيرات من أشخاص مختلفين أثق بهم، بدأت أشك، ونظرت إلى هاتفها الخلوي، ورأيت أن هناك شخصاً ثالثاً يعمل كوسيط بين إيلاري وآخر.
واعترف توتي بأن اكتشاف خيانة زوجته أثر بشدة في صحته العقلية، ونسب الفضل لنويمي، لمساعدته في تجاوز هذه الفترة الصعبة من حياته، وقال: هذه الحقائق أدت بي إلى الاكتئاب، ولم يعد بإمكاني التظاهر بأنه لم يكن هناك شيء يحدث، لكن لم أعد أنا، لقد كان شخصاً آخر، وخرجت منها بفضل نويمي.
ومن المرجح الآن أن يحل توتي وإيلاري قضاياهما في المحكمة، لكن توتي يأمل ألا تصل إلى هذه النقطة، وقال: «أخشى أن ينتهي الأمر مع إيلاري في المحكمة، وما زلت آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق، وأنا صامت الآن، وكلفني ذلك ستة أشهر من الحياة، وكنت أفضل أن أتحدث ألف مرة عن الكرة وروما، وهو ما أحمله في قلبي دائماً».
وتلتزم إيلاري بلاسي الصمت في الوقت الحالي، لكنها قد تتاح لها الفرصة للتحدث علانية في المحكمة، وقال محاميها أليساندرو سيميوني نيابة عنها: قمت دائماً بحماية أطفالي، وسأواصل حمايتهم.
فيما يزعم أصدقاء إيلاري، إنها اكتشفت أشياء يمكن أن تدمر حوالي 50 أسرة، وأن لديها زاوية أخرى من القصة، لتخبره عندما تشعر أن الوقت مناسب، وقد يحين ذلك الوقت في المحكمة.