أكد المدرب المغربي يوسف سفري المدير الفني لنادي قطر الحالي على قدرة وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي في قيادة منتخب أسود الأطلس للوصول إلى أبعد مرحلة في نهائيات كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، مؤكدا أن الجيل الحالي يضم مجموعة من أفضل اللاعبين موهبة والذين يلعبون في كبرى الأندية الأوروبية.
وقال سفري لموقع «قنوات الكأس»: بدون أدنى شك يعيش منتخب المغرب مرحلة تطور كبيرة في الفترة الأخيرة، وهناك طفرة ملحوظة مع تولي وليد الركراكي القيادة الفنية للفريق، حيث نجح في إعادة ترتيب الأوضاع داخل الفريق لاسيما فيما يتعلق بتحديث قائمة الفريق، بعودة لاعب بحجم حكيم زياش لاعب تشيلسي لصفوف الفريق بعد غياب، بالإضافة إلى الدفع بعناصر متميزة من اللاعبين في الدوري المحلي.
وتابع: نعلم تماما أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة منتخبات قوية منافسة لفريقنا ضمن مجموعته بالمونديال والتي تضم كرواتيا وبلجيكا -ثاني وثالث الترتيب في النسخة السابقة من كأس العالم روسيا 2018- بالإضافة إلى كندا، لكننا على ثقة كاملة بقدرات وإمكانيات لاعبينا، وخبراتهم الكبيرة في مثل هذه الإستحقاقات، نظرا لسابق خوضهم الكثير من المواجهات الدولية الكبرى مع أنديتهم الاوروبية وفوزهم ببطولات مختلفة.
وأضاف المدرب المغربي: أشعر بتفاؤل كبير وثقة بأن المنتخب المغربي سيتجاوز الأدوار الأولى من البطولة وسيذهب بعيدا محققا مفاجأة في البطولة بالنظر إلى قيمة الفريق واللاعبين ككل، حيث أن هناك ميزة تحسب له وتعد أهم نقاط قوته وهو الأداء الجماعي، فجميع اللاعبين بما فيهم الأسماء الكبيرة حريصون كل الحرص على خدمة الفريق ككل دون البحث عن مجد شخصي.
واستطرد: بالطبع..ستلعب المساندة الجماهيرية دورا كبيرا بالنسبة للاعبين، باعتبار أننا سنخوض المنافسة على أرض عربية وفي ظل تواجد جاليات عربية بكثافة هنا في الدوحة ومنها أبناء الجالية المغربية، واعتقد أن نفس الفرص ستكون متاحة أمام المنتخبات العربية الأخرى لتجاوز الأدوار الأولى بدعم مكثف من جماهيرها مثل قطر والسعودية وتونس.
وتوقع سفري أن تكون نسخة مونديال قطر2022 إستثنائية على كافة الأصعدة بداية من المنشآت والملاعب ومرورا بوسائل النقل وغيرها بالإضافة إلى الطقس الرائع والتوقيت المثالي الذي ستقام فيها المباريات حيث سيكون اللاعبين في أوج مستوياتهم الفنية والبدنية، على عكس النسخ السابقة من البطولة والتي كانت تقام بعد نهاية الموسم الكروي، مما كان يشكل إرهاق كبير على اللاعبين.
أما فيما يتعلق بترشيحاته للمنتخب الذي سيتوج باللقب في ختام البطولة فقد إعتبر أن البرازيل والأرجنتين وبلجيكا هم الأوفر حظا مقارنة بباقي المنتخبات الأخرى.
واختتم سفري تصريحاته متمنيا لجميع المنتخبات العربية المشاركة في البطولة كل التوفيق، وأن تكون الجماهير حاضرة بكثافة لمساندة ودعم جميع المنتخبات، مشيرا أن المتعة والإثارة ستكون حاضرة في هذا العرس الكروي الكبير.