بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

قطر 2022أخبار شامبيونز

مفاجأة مدوية قبل الانطلاق بأيام.. بلاتر: أخطأت بإسناد كأس العالم لقطر!!

ظهر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، بشكل مفاجئ بعد اختفاء طويل بعد مغادرته مقر «فيفا»، ليثير جدلا واسعا بتصريح عن استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022.

بلاتر قال في تصريح لصحيفة «تاجيز أنزيجز» السويسرية ونقلته عنها العديد من وسائل الإعلام والصحف العالمية، أن اختيار قطر لتنظيم بطولة كأس العالم كان قرارا خاطئا.

وأضاف بلاتر: في ذلك الوقت كنا اتفقنا في اللجنة التنفيذية على منح روسيا حق تنظيم بطولة كأس العالم 2018، على أن يتم اختيار الولايات المتحدة لتنظيم بطولة 2022 التي تم منحها لقطر.

بادرة سلام بين الخصمين

وأكد السويسري أن الاتفاق الذي يمنح روسيا تنظيم بطولة، والولايات المتحدة البطولة التي تليها كان من الممكن أن يكون بادرة سلام بين الخصمين السياسيين القدامى!


وواصل رئيس الفيفا انتقاده لتنظيم قطر البطولة قائلا: قطر بلد صغيرة جدا وأن البطولة أكبر من أن يتم تنظيمها في هذا البلد على حد قوله.

كما وجه أيضا اتهامات للرئيس الحالي للاتحاد الدولي إنفانتينو قائلا: لماذا يعيش رئيس الفيفا الجديد في قطر.. ملمحا إلى وجودة المستمر في الدوحة للمساعدة في تمرير الحدث وإنهاء كل المشكلات المتعلقة به وهو اتهام مبطن أيضا بالتواطؤ.

بلاتر يتهم بلاتيني

وألقى بلاتر بلائمة تحويل مسار البطولة من الولايات المتحدة إلى قطر على الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، حيث أكد إن فرص استضافة بلاد العم سام للحدث قد تبخرت بسبب الأصوات الأربعة لبلاتيني وفريقه باليويفا.. مؤكدا أن هذه الحقيقة.

ولم يظهر بلاتر قبل ذلك منذ سنوات بعد اتهامه بالفساد خلال فترة إدارته للاتحاد الدولي، ولأسباب متعددة، وبالرغم من الحصول على براءة، إلا أن النيابة طعنت على الحكم، وما زال ممنوعا من ممارسة الإدارة حتى عام 2027.


تصريحات بلاتر المفاجئة التي جاءت بعد فترة صمت طويل قلبت السحر على الساحر بعد أن قوبلت بعاصفة من الانتقادات خاصة فيما يتعلق بالتوقيت، واتهمه البعض باستمراره بممارسة الفساد الذي أقصي بسببه من رئاسة فيفا، وتم إيقافه من ممارسة أي شيئ يتعلق باللعبة الشعبية الأولى في العالم، وأنه قال هذا الكلام لصالح أطراف لا ترغب في استضافة البلد العربي الصغير للبطولة.

بينما أثيرت تساؤلات على خلفية التصريحات وجهت إلى بلاتر عن الدور الذي كان يلعبه في هذا التوقيت، وهو الرجل القوي في المنظمة العالمية، ولماذا لم يمنع هذا التصويت الخاطئ من وجهة نظره ولماذا دافع في أكثر من مناسبة وهو رئيسا للفيفا وبعد مغادرته المنصب عن اختيار قطر طالما أنه غير راض عن الاختيار من البداية، إلا إذا كان الأمر متعلق بشئ ما يدار في الظلام.

دوافع رئيس «فيفا» السابق

وتستضيف قطر البطولة التي يصفها المتابعون بأنها ستكون النسخة الأكثر اكتمالا والأكثر إبهار بين بطولات العالم، وأنها ستصعب المهمة على الدول التي ستسضيفها فيما بعد، وتنطلق البطولة في الـ20 من نوفمبر الجاري وحتى الثامن عشر من ديسمبر المقبل لأول مرة في بلد عربي.

وأرجع البعض أيضا أن تصريحات بلاتر في هذا التوقيت جاءت من اجل الضغط على قطر للسماح للشواذ بممارسة احتفالاتهم ورفع شعاراتهم بشكل علني دون تضييق خلال فترة البطولة، وأن جماعات الضغط استخدمت بلاتر من أجل تحقيق ذلك.

آخرون يرون أن تصريحات رئيس الفيفا السابق صبت في مصلحة قطر، فبدلا من أن تؤدي إلى توسيع الانتقادات، وجدت الإمارة الخليجية الصغيرة دعما كبيرا من العديد من المؤسسات والمسؤولين الدوليين وإشادة واسعة بالاستعدادات والتجهيزات، كما تقلت دعما عربيا كبيرا وغير مسبوق سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الجماهيري على شبكات التواصل الاجتماعي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى