مستقبل فينيسيوس جونيور بعد خسارته الكرة الذهبية 2024

تحدثت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن مستقبل نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، وتأثير خسارته للكرة الذهبية لعام 2024 على مسيرته مع النادي. كان من المتوقع أن يحصل فينيسيوس على الجائزة كأفضل لاعب في العالم، لكن الجائزة ذهبت لاعب مانشستر سيتي، رودري.

ضغوط بعد الهزائم المتتالية

تعرض فينيسيوس لصدمة بعد خسارة الكلاسيكو أمام برشلونة، وعدم فوزه بالكرة الذهبية، مما زاد من التكهنات حول مستقبله مع النادي. رغم تأكيد اللاعب عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنه لن يتأثر بما حدث، فإن الأمور أصبحت معقدة بالنسبة له.

مستقبل غامض مع ريال مدريد

تعتبر “ماركا” أن مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد بات في متاهة، حيث أن عدم فوزه بالكرة الذهبية كان له تأثير سلبي على اللاعب وإدارة النادي. ينتهي عقد فينيسيوس في 2027 ويحتوي على شرط جزائي بقيمة مليار يورو، ما يبرز مكانته كأحد أهم عناصر الفريق. ومع ذلك، فلسفة النادي تركز على أن يبقى اللاعبون الذين يرغبون في البقاء وبشروط الإدارة.

تواصل مع إدارة النادي

أشارت الصحيفة إلى أن المدرب كارلو أنشيلوتي يساعد فينيسيوس في تجاوز هذه الفترة الصعبة. ومع ذلك، أثارت محادثة فينيسيوس مع شخصية مؤثرة داخل النادي تساؤلات بين المسؤولين، حيث تم النظر في الجوانب الرياضية والاقتصادية لتقييم مستقبله.

احتمالات الانتقال إلى أندية أخرى

زعمت الصحيفة أن هناك اهتمامًا من ناديين أوروبيين لضم فينيسيوس، وهما باريس سان جيرمان وتشيلسي، في حين أن المملكة العربية السعودية قد تكون لها اليد العليا بفضل الموارد المالية الكبيرة. وبالرغم من ذلك، لا تملك الأندية الأوروبية الحوافز الرياضية التي يقدمها ريال مدريد.

اهتمام الهلال السعودي

ذكرت “ماركا” أن نادي الهلال يعتبر الأكثر اهتمامًا بضم فينيسيوس، خاصة بعد فشل صفقتي نيمار ووجود ميسي في إنتر ميامي. في صيف 2025، يُتوقع أن يكون كل من كيفين دي بروين ومحمد صلاح أهدافًا رئيسية للهلال.

تحليل الخطوة المستقبلية

في الأسابيع المقبلة، ستبدأ الأندية المهتمة في التواصل مع وكلاء فينيسيوس. سيكون من الضروري تحليل الخطوة المستقبلية للنجم البرازيلي، حيث سيكون له الكلمة الفصل في هذا الأمر.

رعاية ريال مدريد للاعب

بينما تستمر التكهنات حول مستقبل فينيسيوس، سيواصل ريال مدريد دعم اللاعب، جنبًا إلى جنب مع زملائه في الفريق مثل بيلينجهام. ستكون الفترة المقبلة حاسمة في تحديد مسار فينيسيوس ومكانته في عالم كرة القدم.