لويس روبياليس يقدم استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني بعد فضيحة القبلة
أعلن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم، اليوم الأحد، أنه سيستقيل من منصبه على خلفية تقبيل هيرموسو لاعبة منتخب بلاده من فمها، خلال مراسم التتويج بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.
وقال رئيس الاتحاد الإسباني خلال مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان: بشأن استقالتي، سأفعل ذلك لأنني لا أستطيع مواصلة عملي.
وأضاف روبياليس: تحدثت مع والدي وبناتي وأصدقاء مقربينن قالوا لي: عليك الآن التركيز على كرامتك، وأن تواصل حياتك وإلا فسينتهي بك الأمر بإيذاء الأشخاص الذين تحبهم، والرياضة التي تحبها، وما بنيته لفترة طويلة.
وتابع: عانيت كثيرا في الأسابيع القليلة الماضية، لكن الأمر لا يتعلق بي فقط. يمكن لسلوكي أن يسبب عواقب مهمة وهذا اليوم الأمر الأكثر ذكاء الذي توجب علي فعله.
بيان روبياليس
وقال روبياليس في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: أبلغت السيد بيدرو روتشا القائم بأعمال رئيس الاتحاد، استقالتي من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأبلغته أيضاً أنني فعلت الأمر ذاته بشأن منصبي في الاتحاد الأوروبي، من أجل تعيين شخص آخر في المنصب.
وأضاف روبياليس في بيانه: بعد الإيقاف السريع الذي نفذه الاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى الإجراءات الأخرى المفتوحة ضدي، من الواضح أنني لن أستطيع العودة إلى منصبي، الإصرار على الانتظار والتشبّث بالمنصب لن يساهما بأي شيء إيجابي، لا بالنسبة إلى الاتحاد ولا لكرة القدم الإسبانية، من بين أمور أخرى، لأن هناك سلطات فعلية ستمنع عودتي.
خطاب عنيف
وكان روبياليس قد أكد في وقت سابق أن القبلة حصلت بالتراضي، وقالت المحكمة المحلية الأسبوع الماضي إنها ستفتح تحقيقاً أوليا في ضوء «الطبيعة الواضحة» لتصريحات هيرموسو، قائلة إنه من الضروري تحديد أهميتها القانونية.
من جهته، أوقف الاتحاد الدولي روبياليس مؤقتًا لمدة 90 يومًا، بعد رفضه الاستقالة من منصبه، كما أضربت نحو 81 لاعبة في البلاد احتجاجاً على الخطاب الدفاعي العنيف الذي ألقاه رئيس الاتحاد الإسباني، البالغ من العمر 46 عاما، في أعقاب الحادثة.