لم تمض أشهر قليلة بعد إعلان فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 في ديسمبر 2010، وبدأت الهجمات المضادة التي حاربت فكرة تنظيم البطولة الكبيرة في الدولة العربية الصغيرة المطلة على الخليج.
وبدأ الهجوم في الحديث عن الرشوة المقدمة عن طريق محمد بن همام القطري الجنسية ورئيس الاتحاد الأسيوي السابق، ثم الحديث عن حقوق العمال والسخرة، وهو الحديث الذي طال منذ عشر سنوات وأكثر حتى يومنا هذا، وما تبع ذلك من مقاطعة عربية تزعمتها السعودية والإمارات وقطعا المجال الجوي لبلادهما والخطوط الملاحية عن قطر مما هدد استمرار الأعمال في البطولة، وهو ما وصف في وقتها أن المقاطعة هدفها في الأساس تعطيل استضافة قطر للمونديال.
بالإضافة إلى انتقادات عنيفة واستدعاء مشكلات لا وجود لها وتصديرها للمنظمين، مثل الحديث عن شرب الخمور والملابس المتحررة جدا لبعض المشجعات، وماذا لو شاركت إسرائيل في المونديال، وغيرها الكثير مما جعل الأسئلة والمنغصات التي أثيرت بهدف تعطيل العمل بمنشآت البطولة وتشتيت المنظمين.
وأمس كانت آخر هذه المنغصات حيث بدأ هجوم ألماني على استضافة قطر للبطولة، وهو هجوم غير مبرر جاء على لسان مدرب المانشافت هانز فليك، ولاعب الفريق جوشوا كيميتش، خاصة وأن وقت هذا الهجوم انتهى، حيث أنه لا طائل من ورائه فالبطولة لم يبقى على انطلاقها سوى 60 يوما.. ولا أحد يعلم ما سر الهجوم الألماني في هذا التوقيت.
البعض يرى أن الهدف الأساسي من الهجوم الألماني، هو البحث عن ما يطلق عليه حقوق الشواذ، لأن الجميع في العالم يعلم أن هذه الفئة منبوذة في المنطقة العربية على المستوى الديني والأخلاقي، وهو ما أكدته كلمات هانز فليك في المؤتمر الصحفي التي تحدث فيها عن أن بطولة كاس العالم يجب أن تكون بطولة للجماهير، وهنا -يقصد قطر- سيتعارض الأمر مع اعتقادي بأن كرة القدم يجب أن تكون للجميع!.
وفي حديث لصحيفة فرانكفورتر روندشاو قال فليك: «لدي أصدقاء» يرغبون في السفر إلى قطر، لكنهم قرروا عدم القيام بذلك لأسباب مختلفة، يجب أن تكون كرة القدم هنا للجميع. لهذا السبب أقول إنها ليست كأس عالم للجماهير.
وفي حديث آخر ذكر فليك اعتراضه على نبذ الشواذ في قطر، حيث قال لصحيفة سودويتشه تسايتونج: من الواضح أن هناك الكثير من الأخطاء في قطر فيما يتعلق بحقوق الإنسان والاستدامة.
مضيفا: واجهت الدولة العربية انتقادات خارجية بسبب معاملتها للعمال المهاجرين، فضلاً عن سجلها في حقوق المرأة ومعاملتها لأفراد مجتمع الميم «الشواذ».
بعدها بساعات كان هناك حديثا مماثلا للاعب البايرن ومنتخب المانشافت جوشوا كيميتش، وإن كان حديثا أقل حدة حيث قال: بصفتنا المنتخب الوطني الألماني، نريد أن ندافع عن قيم معينة، ولهذا السبب اتخذنا إجراءات حقوق الإنسان خلال وبعد مونديال قطر 2022، وبصفتنا رياضيين، نحن عالقون في صراع.. من ناحية نريد الدفاع عن قيمنا ، ولكن من ناحية أخرى يتم الحكم على أدائنا الرياضي في النهاية، فنحن كفريق لم نفكر مطلقا في فكرة المقاطعة من الناحية الرياضية.
ضخ جهاز قطر للاستثمار، مليار دولار في شركة البرمجيات الألمانية "سيلونيس" لدعم خططها الرامية لتطوير…
قال دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية إلى أن زيارته الحالية للبلاد تعد فرصة مناسبة…
أكد دولة السيد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، خلال اجتماعه مع أعضاء رابطة…
وصلت النسخة الأصلية لكأس العالم FIFA اليوم إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول، في أول محطة…
فازت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مجددا بجوائز /ليفينج ناو للكتاب / لثلاثة كتب…
تحتفي مكتبة قطر الوطنية، خلال شهر سبتمبر المقبل، بالعام الدراسي الجديد عبر برامج متنوعة من…