كاسياس يفقد 2.5 مليون متابع بسبب تغريدة: «أنا مثلي»

تواصلت ردود الفعل وتداعيات ما نشره حارس مرمى إسبانيا وريال مدريد السابق إيكر كاسياس الأسبوع الماضي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي قال فيها الحارس أنه مثلي الجنس وطالب من الجميع احترامه، ثم عاد لحذفها سريعا بعد ساعة فقط من نشرها، خاصة وأنها أثارت ردود فعل غاضبة، ثم يعود بعد ذلك وينشر تغريدة أخرى يوضح فيها حقيقة تغريدته الأولى.

وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، أن كاسياس فقد أكثر من 2.5 مليون شخص من متابعيه على تويتر، بعد تلك التغريدة.

وأوضحت أن عدد متابعي كاسياس الملقب بـ«القديس» قبل نشر التغريدة كان 12.3 مليون متابع، لينخفض عددهم إلى 9.7 مليون متابع.

ولقيت تغريدة كاسياس ضجة كبيرة، وخاصة أنها تزامنت مع رد كارليس بويول، زميله السابق في منتخب إسبانيا وقائد برشلونة الذي كتب: حان الوقت لسرد قصتنا.

وذكرت تقارير أن هدف حارس ريال مدريد السابق بهذا الأمر هو أن تتوقف وسائل الإعلام عن تسريب معلومات كاذبة حول علاقاته النسائية، والتي زادت وتيرتها منذ انفصاله العاطفي عن زوجته سارة كاربونيرو بعد علاقة دامت خمسة أعوام.

ورغم تبرير الحارس التاريخي لريال مدريد بأن حسابه تعرض للاختراق، مقدما اعتذاره من متابعيه ومجتمع الميم، واعتذر بدوره بويول وغرد واصفا ما حدث بأنه «نكتة خرقاء».

إلا أن الكثير من المتابعين شكك في ادعاء كاسياس عن تعرض حسابه للاختراق، مؤكدين أنه ادعى ذلك بعد موجة الغضب عقب قيامه نشر التغريدة.

من جهتها ردت منظمة «برايد إن فوتبول» البريطانية التي تعني بحقوق مشجعي كرة القدم من مجتمع الميم على ما ورد في التغريدة المحذوفة.

وقالت في بيان لها: ونحن في العام 2022 أو في أي وقت من الأوقات لا ينبغي أن نرى «نكت» تسيء للآخرين، وقد أظهر رد الفعل المعادي للمثليين أن تلك التغريدة لم تكن موفقة.

ويعتبر كاسياس وبويول من أشهر وأبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الإسبانية، وبصم الأول على مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات مع ريال مدريد، بينما عاصر الثاني الحقبة الذهبية التي سيطر فيها برشلونة على البطولات المحلية والقارية بين العامين 2008 و2012،كما توج كاسياس وبويول مع منتخب إسبانيا بكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010.