«فيفبرو» يهدد بالإضراب بسبب الأعباء المتزايدة على اللاعبين

حذر اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين «فيفبرو» الاتحاد الدولي «فيفا» من أن اللعبة تواجه «حالة طوارئ» بسبب الأعباء المتزايدة على ممارسيها، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد اللجوء إلى الإضراب.
وأوضح ديفيد تيرييه، رئيس «فيفبرو» في أوروبا اليوم الجمعة، خلال حضوره إحدى الجلسات، التي نظمها الاتحاد، أن هناك حالة طارئة تتعلق بالإرهاق الذهني والجسدي المتزايد للاعبين، داعيا إلى وضع تنظيم لتحديد عدد المباريات، موضحًا أن عمليات المراجعة، التي أجراها «فيفبرو» بشأن عدد المباريات، التي يخوضها اللاعبون، ووقت التعافي، أفرزت بعض الأرقام المثيرة للقلق.
وقال تيرييه: لقد تسبب عدد المباريات في إرهاق عقلي وجسدي خطير. المشكلة فيمن يستمع ومن لا يستمع، بصفتنا اتحادًا، فإن الجزء الأكثر أهمية في عملنا هو الاستماع لأعضائنا وقبول المسؤولية.
وأضاف رئيس «فيفبرو» في أوروبا: اللاعبون يتحدثون ويتواصلون معنا، ومن الواضح تماما أن هناك حالة طارئة.. نحن في خطر، لقد تجاوز اللاعبون الحد الأقصى، وجدول المباريات مزدحم تماما، لكن ما هو رد فيفا؟ المزيد من المباريات، والمسابقات، والمال، دون أي ضمان للاعبين.
وعلى هامش عملية المراجعة، أظهر استطلاع لرأي اللاعبين أن أكثر من 50 في المئة من المشاركين قالوا إنهم أجبروا على اللعب، وهم يعانون بالفعل من الإصابة، بينما قال 82 في المئة من المدربين إنهم دفعوا بلاعبين يعرفون أنهم بحاجة للراحة.
وحضر الجلسة، التي نظمت في لندن العاصمة البريطانية، ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تحدث قائلا: المشكلة حقيقية، لقد بدأنا نرى تأثير القرارات، التي اتخذتها الهيئات الإقليمية والدولية، وأصبحت أجندة المباريات أقل تناغما مع كل قرار يتم اتخاذه، هذا يكفي، ومن العار أن نصل إلى هذه المرحلة.
ويعنى اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، الذي تأسس عام 1965، ويتخذ من هوفدوروب في هولند مقرا له، بالاهتمام بشؤون اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، وتحقيق مصالحهم.