غينيا الاستوائية تفوز على تونس 1-0 وترافقها لنهائيات أمم إفريقيا

ورفع منتخب غينيا الاستوائية رصيده إلى 12 نقطة في المركز الأول، بفارق نقطتين عن تونس، التي ضمنت تأهلها للنهائيات، ليتأهل الأول إلى النهائيات التي تنطلق في يناير من العام المقبل.
ويحتل منتخب بوتسوانا المركز الرابع في المجموعة برصيد نقطة واحدة، بفارق نقطتين خلف منتخب ليبيا صاحب المركز الثالث.

وبدأت المباراة بضغط متبادل، بغرض تسجيل هدف تقدم مبكر، وهاجم المنتخب التونسي بالثلاثي هيكل الشيخاوي وعصام جبالي ومحمد علي بن رمضان، ومن خلفهم عيسى العيدوني في وسط الملعب.

على الجانب الآخر، قاد إميليو نسو، هجوم منتخب غينيا الاستوائية، وحاول تهديد مرمى الحارس أيمن دحمان، لكنه لم يحظ بفرصة لذلك طوال فترات الشوط الأول، مع الحرص الدفاعي الكبير وتواجد الثنائي ياسين مرياح ومنتصر الطالبي.

وكان جوزيت ميراندا هو أخطر لاعبي منتخب غينيا الاستوائية طوال فترات الشوط الأول، غير أن الفرص التي صنعها لم تقدم جديدا على مدار الشوط الذي انتهى بالتعادل السلبي.

ولم تتغير الصورة كثيرا في الشوط الثاني، وغلب الأداء الفردي على أسلوب اللعب، ومرت فترات طويلة بدون هجمات خطيرة على مرمى دحمان أو خيسوس أوونو حارس غينيا الاستوائية.

وبمرور الوقت ظهر الإرهاق واضحا على أداء اللاعبين، وقلت الهجمات على المرميين، ولم تظهر الخطورة الحقيقية لهجوم تونس أو غينيا الاستوائية.

وفي الدقيقة الخامسة والثمانين، حصل منتخب غينيا الاستوائية على ركلة جزاء، نفذها نسو بنجاح في الشباك، مسجلا الهدف الوحيد في المباراة.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني من المباراة أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المواجهة بفوز غينيا الاستوائية على تونس بهدف نظيف.