عاشق لأكل الكبد والقلب.. النظام الغذائي لـ هالاند يثير ضجة
يتبع المهاجم النرويجي إرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي، نظامًا غذائيًا غير تقليدي يشتمل على تناول حوالي 6000 سعرة حرارية يوميًا، ما يعادل ثلاثة أضعاف الكمية الموصى بها للشخص البالغ. يُعتمد هالاند على كميات كبيرة من البروتين، الكربوهيدرات، والدهون الصحية، مما يمنحه الطاقة والقدرة على التفوق في المباريات.
الأطعمة التي يتناولها هالاند
تشمل العادات الغذائية لهالاند تناول الأطعمة الطازجة والمحلية، مثل القلب والكبد. يقول هالاند عن هذه الأطعمة: “الناس لا يأكلون هذا النوع من الطعام، لكنني أهتم بجسدي وأختار الطعام الطبيعي”. يحتوي قلب وكبد البقر على كميات كبيرة من العناصر الغذائية، مثل الحديد وفيتامين ب12، وهو ما يساهم في الحفاظ على لياقته.
تأثير النظام الغذائي على الأداء البدني
يوفر النظام الغذائي المتوازن الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة أثناء المباريات، والبروتين اللازم لإصلاح ونمو العضلات بعد الجهد البدني المكثف. يهتم هالاند بزيادة كتلة جسمه العضلية، حيث أشار إلى أنه انتقل من وزن 86 كيلوجرامًا إلى 94 كيلوجرامًا بفضل العناية بتغذيته، مما ساعده في تحسين سرعته وقوته.
طقوس هالاند الغذائية قبل المباريات
كطقس من طقوس المباريات، يفضل هالاند تناول اللازانيا التي يطبخها والده. ويشير بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إلى أن هذا الطبق قد يكون جزءًا من سر نجاح هالاند، مازحًا بضرورة إعادة والد اللاعب إلى النادي.
أطعمة مفضلة أخرى
بالإضافة إلى اللازانيا، يعترف هالاند بحبه للكباب، رغم أنه يتناوله فقط مرات قليلة في السنة عندما يكون في مسقط رأسه. كما تشمل أطعمة هالاند المفضلة شرائح اللحم، المحار، الكركند، الطعام الهندي، والبط والدجاج الصيني الحلو والحامض.
العناية بالتفاصيل الغذائية
هالاند يهتم بالتفاصيل الغذائية اليومية، مثل تعريض عينيه لأشعة الشمس صباحًا لتحسين إيقاعه البيولوجي، وتناول نوع خاص من المياه لتحسين وظائف جسمه.
النظام الغذائي
النظام الغذائي المتوازن لهالاند يوفر له العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز الأداء البدني، ويساعد في إصلاح العضلات بعد المباريات والتدريبات الشاقة. يؤمن هالاند أن التغذية الصحيحة جزء أساسي من نجاحه، ويحرص على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن لتحسين أدائه البدني وتحقيق التفوق داخل الملعب.