صراع ثلاثي على استضافة نهائي مونديال 2030 ومصير برنابيو بيد ريال مدريد
كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن أن صراعا كبيرا يدور بين الدول الثلاث المستضيفة لكأس العالم 2030 من أجل استضافة المباراة الأهم في البطولة.
قالت صحيفة ماركا إن حل أزمة الاتحاد الإسباني لكرة القدم مؤخرا أسهم في تجنب الوقوع في أزمة بشأن مونديال 2030 الذي يقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وأوضحت تعرض تنظيم كأس العالم في إسبانيا للخطر أكثر بكثير مما يعتقده الناس، بينما أن يتم انتخاب بيدرو روشا رئيساً للاتحاد، والذي كان بمثابة «البلسم» لكل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، وخير دليل على ذلك أنه لم يعلق أو سيعلق أحد بشكل رسمي أو غير رسمي، على أي عقوبة أو تحذير لكرة القدم التي خرجت عن السيطرة في الأشهر الأخيرة.
وأشارت إلى أن استضافة نهائي كأس العالم 2030 يشغل الدول الثلاث، حيث استغل المغرب هذا الفراغ القانوني الذي دام سبعة أشهر، وأجرى تحركات سياسية ورياضية للحصول على هذا الشرف.
وزادت: لقد كرس المغرب، جنباً إلى جنب مع الحكومة لتحسين البنية التحتية وبناء ملعب ضخم في الدار البيضاء، بهدف استضافة نهائي كأس العالم.
في المقابل لم يختلف الوضع بالنسبة إلى البرتغال التي تراهن على ملاعب بنفيكا وسبورتينج لشبونة وبورتو، وتطمح أيضاً لكسب هذا التحدي.
أما على صعيد إسبانياً يبدو ريال مدريد هو المتحكم في مصير النهائي، خاصة أن إستاد سانتياجو برنابيو مرشح بقوة لأن يكون مسرحاً للمباراة الأهم في البطولة، ولكن يرتبط ذلك بالاتفاق مع «فيفا» بشأن موافقة «الملكي» على تسليم الملعب إلى الاتحاد الدولي لمدة 3 أشهر قبل انطلاق المونديال.