بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الدوري المصريأخبار شامبيونز

صحيفة إنجليزية: مرتضى منصور وراء هروب كلاتنبرج من مصر

فجرت صحيفة ذا صن الإنجليزية، مفاجأة من العيار الثقيل وراء هروب كلاتنبرج من مصر وتقدمه باستقالته لاتحاد الكرة المصري. قائلة: إنه هرب مخافة فضيحة بعد تعرض رئيس نادي الزمالك له.

هروب كلاتنبرج

وقالت الصحيفة الانجليزية الشهيرة، في عنوان لها:”أُجبر مارك كلاتنبرج على الفرار من مصر بعد تعرضه لانتهاكات مروعة، حيث ادعى رئيس النادي أن الحكم في علاقة مثلية الجنس!!

وتابعت الصحيفة” الإنجليزية، تقريرها أن المسؤول عن لجنة الحكام في مصر، كلاتنبرج تعرض لانتقادات شديدة واعتداءات شخصية، من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الرياضي، بحسب تقريرها.

هجوم مرتضى منصور

وأردفت الصحيفة: أن مرتضى منصور، انتقد دور كلاتنبرج وادعى بشكل غير صحيح أن الحكم السابق ترك زوجته لبدء علاقة مثلية الجنسن وفق المزاعم، وإنه رحل عن مصر خوفا على سلامته بعد تهديدات من أنصار الزمالك، بحسب التقرير.


وشددت ذا صن البريطانية، أن كلاتنبرج لم يتقاضى راتبه منذ شهرين، وكان راتبه 32000 جنيه إسترليني شهريا”.

استقالة كلاتنبرج

وكان الخبير التحكيمي الإنجليزي قد تقدم في الساعات الماضية باستقالته من منصبه بالاتحاد المصري لكرة القدم.

ومن المرتقب، أن يعقد مسؤولو الجبلاية اجتماعًا طارئًا اليوم الأربعاء، للبت في أمر استقالة كلاتنبرج، والتي تقدم بها أمس. فيما شددت إدارة اتحاد الكرة على الثقة في لجنة الحكام، والتي ستستمر في عملها بشكل طبيعي، بقيادة محمد فاروق نائب رئيس اللجنة.

وكان كلاتنبرج تقدم باستقالته رسميًا، لاتحاد الكرة المصري ووضح عدة أسباب لذلك، منها تدخلات رئيس لجنة الحكام السابق، عصام عبد الفتاح.


وفي تصريحات لبرنامج الماتش المذاع على قناة صدي البلد”، قال عصام عبد الفتاح بخصوص تدخلاته:”أنا متواجد في الجزائر منذ أسبوع، وقيل إني من قمت بتعيين حكم مباراة الأهلي والبنك الأهلي، وإنني رشحت خبير تحكيمي جديد. مردفا:”أنا أعلن أنني لن أعود مُطلقًا للعمل في لجنة الحكام لأسباب كثيرة”.

خبير تحكيمي

وتابع عصام عبد الفتاح، عندما كنت في لجنة الحكام لم يسألونني، قبل تعيين خبير تحكيم أجنبي وأنا خبير تحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وأبلغتهم بقرار رحيلي. مضيفا:”بالرغم من أن الاتفاق كان أن أظل رئيسًا للجنة الحكام، وأن يكون كلاتنبرج رئيس منظومة التطوير، لكن رفضت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى