صحف البرتغال تنتصر لسواريش: “الأهلي يعقد مسيرته”

وسط مجموعة من المدربين البرتغاليين الذين تركوا بصمة في مصر وفي مقدمتهم ، البرتنغالي فيريرا مدرب نادي الزمالك، يثير مدرب النادي الأهلي ريكاردو سواريش، اسئلة كثيرة وانتقادات لآدائه،   والذي بسببه خسر النادي الأهلي كأس مصر بكل سهولة أمام الزمالك. وابتعد عن المنافسة على درع الدوري الذي ذهب للزمالك ايضا.

وسيطر مستقبل المدرب البرتغالي، سواريش على اهتمامات الصحف البرتغالية، التي أبرزت الأزمات التي يعيشها في مصر، رفقة المارد الأحمر، بسبب الإصابات والإجهاد الذي يعاني منه الفريق، بجانب خوض المتبقي من الموسم بالناشئين داخل الأهلي.

وترددت أنباء واسعة ،عن اقالة المدير الفني للنادي الاهلي في نهاية الوسم بعد المبارتين القادمتين لسوء آدائه.

من جانبها سلطت صحيفة “abola” البرتغالية، الضوء على مصير سوايش مع الأهلي، بعد ارتباط اسمه بالرحيل عن الفريق الأحمر، بسبب غيابه عن التتويج بالجوائز، والابتعاد عن تحقيق النتائج المرجوة، خلال الفترة  الماضية.  وتطرقت الصحيفة للحديث عن مباراة الأهلي وإنبي، التي حسمها الأول بثنائية نظيفة دون رد، رغم الفوضى التي يواجهها داخل الفريق، على حد رؤيتها وقالت “سواريش ينتصر رغم الفوضى”.

مأزق سواريش

وتناولت كذلك صحيفة “ريكورد” البرتغالية، وضع سواريش في النادي الأهلي وقالت إن “النادي الأهلي يعقد حياة سواريش”.

من جانبه وفي أعقاب مبارة الأهلي أمام انبي، دافع سواريش عن نفسه: “لا أضع أي أعذار ولكن الجمهور الحقيقي للنادي، يعلم أن المدرب الحالي شجاع جدا ولديه شخصية، على حد قوله”.

وأردف ريكاردو سواريش، في الظروف العادية، “النادي الأهلي سيفوز بكل شيء الموسم المقبل، على حد وعده واعتذر للصحفيين عن عدم تلقي أسئلة منهم ولكنه تكلم وقال ما بداخله.

الأهلي يفوز على إنبي

وكان قد عاد النادي الاهلي للانتصارات مرة ثانية، بعدما فاز على فريق إنبي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين، على ملعب الأهلي وي السلام، ضمن مباريات الجولة الـ 32 في الدوري.

وفي الدقيقة 72 من المباراة، جاء هدف النادي الأهلي، بعد هجمة منظمة بمجموعة من التمريرات المتتالية أنهاها صلاح محسن بتمريرة وصلت إلى لويس ميكيسوني الذي أحرز الهدف

وجاء هدف النادي الأهلي الثاني في شباك إنبي بالدقيقة 90+1، بعد تسديدة رائعة عن طريق زياد طارق من خارج حدود منطقة الجزاء تصدى لها، عبد العزيز البلعوطي، حارس المرمى وتابعها محمد محمود بتسديدة مباشرة سكنت شباك إنبي.