رحلات مباشرة من مطار بن جوريون إلى الدوحة لنقل المشجعين الفلسطينيين إلى قطر
سيتمكن المشجعون الفلسطينيون من حضور مباريات المونديال دون قيود من دولة الاحتلال وذلك لأول مرة في تاريخ منافسات كأس العالم.
وذكرت تقارير إعلامية أنه سيصل إلى قطر ما يقرب من ثمانية آلاف مشجعا فلسطينياً لحضور منافسات المونديال لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم، عن طريق مطار بن جوريون بالأراضي المحتلة بشركات طيران قبرصية، بعد أن كانت سلطات الاحتلال تضع عوائق وقيود عديدة لتمنع الفلسطينيين من استخدام مطاراتها، كما سيتمكن الفلسطينيون من الحصول على الخدمات القنصلية في السفارة الفلسطينية بالدوحة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن عن تسيير رحلات طيران مباشرة إلى الدوحة من الأراضي المحتلة خلال كأس العالم لكرة القدم لنقل المشجعين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر مطار بن جوريون إلى مطار حمد.
وأكد الفيفا، أن شركة طيران غير إسرائيلية هي التي ستنقل المشجعين بعد عدم السماح للشركات الإسرائيلية للقيام بذلك، في رحلات جوية مباشرة بين البلدين، سيحتاج الزوار إلى بطاقة هيا مسجلة والحصول على تذكرة سفر سارية المفعول للسفر من وإلى قطر.
وقال متحدث باسم بطولة كأس العالم إن ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية سيتمكنون من السفر على هذه الرحلات دون قيود لأن لديهم حقاً مساوياً للجميع في تغطية أحداث البطولة الأولى التي يتم استضافتها في العالم العربي والإسلامي بحسب موقع فيفا الرسمي.
واحتفى المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بوصول المشجعين الفلسطينيين، للدوحة لمشاهدة كأس العالم ودشنوا وسم «#فلسطين_تنور_الدوحه»، معبرين عن سعادتهم بوصول 8000 مشجع فلسطيني للاستمتاع بالمونديال.
كما أشاد المغردون بنجاح قطر، في فرض موقفها على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الجماهير الفلسطينية سيسمح لها لأول مرة باستخدام خطوط طيران تجارية للوصول إلى قطر بشكل مباشر بعد رفض الطيران الإسرائيلي، ودشن المغردون وسم «#إسرائيل_تنصاع_لأوامر_قطر».
وكتبت الإعلامية إلهام بدر عبر حسابها على تويتر: باختصار فلسطين قضية الشرفاء ليس لأحد سوى وطني أن يكون فارقاً في التاريخ، 8000 فلسطيني إلى كأس العالم قطر_2022 حدث تقف خلفه قطر قلنا ونكرر ، إنها النسخة الاستثنائية في كل شيء بلا منازع حبايبنا أهل فلسطين، أهلاً بكم في دياركم، استمتعوا بمونديالكم.
أما الإعلامي حسن الساعي فكتب «الطيران القبرصي سيقوم بنقل الجماهير الفلسطينية الى الدوحة».