رئيس مارسيليا يتراجع عن الاستقالة بعد أزمة التهديدات
أعلن بابلو لونجوريا الجمعة، أنه سيبقى رئيساً لنادي مارسيليا الفرنسي، بعدما تلقى دعماً من مالك النادي فرانك ماكورت، إثر خلاف مع روابط مشجعين.
وكان مارسيليا انتقد ممثلين عن روابط مشجعين قبل أيام، بعد تقارير تدثت عن تعرض لونوريا لتهديدات وضغوط على إدارة النادي من أجل الاستقالة، خلال اجتماع عقد الإثنين الماضي.
وبسبب التوتر مع الجمهور، أعلن النادي إنه اضطر للتخلي عن مدربه الإسباني مارسيلينو، الذي تولى المسؤولية في 7 مباريات فقط.
ويحتل مارسيليا المركز الثالث في الدوري الفرنسي بعد 5 مباريات، لكنه فشل في التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما خرج من الدور التمهيدي الثالث أمام باناثينايكوس اليوناني بركلات الترجيح.
وقال لونجوريا: أجريت محادثة طويلة جدا مع المالك فرانك ماكورت ومجلس الإدارة، وأظهرا دعماً غير مشروط، اليوم أتحدث من القلب ولكن أيضاً كرئيس لأولمبيك مارسيليا.
وأضاف: لن أعود إلى ما حدث الاثنين، إنه ببساطة أمر غير مقبول، على مدار الأسبوع تأثرت بحجم الدعم والمساندة من جميع الأطراف، من لاعبين وجهاز فني وموظفين، كل أولئك الذين فهموا الحاجة إلى حدوث تغيير.
لونجوريا أشار إلى أنه طلب من محاميه تقديم شكوى بعد الاجتماع مع روابط المشجعين، معتبراً أن عليهم وضع حد لمثل هذا السلوك وعدم تكراره.
وأضاف: لدي قناعات قوية جدا في الحياة، لا أستطيع أن أدين موقفا ما فحسب، بل يجب أن أصل إلى جوهر الأمور، لا يتعلق الأمر بتأجيج الصراع، أدرك أنني سأبدأ أصعب فترة في ولايتي كرئيس، مع العديد من المواقف غير السارة المحتملة، لكنني ما زلت حازما ومصمما على مواصلة مهمتي.
وتابع: هذه مرحلة جديدة في فترة تحول للنادي، ولتحقيق ذلك، أحتاج إلى دعم كل عشاق النادي، يجب أن نخرج بشكل أكبر ونضع حداً للممارسات التي نددت بها.