قرر نادي برشلونة الإسباني، الاكتفاء بلاعب واحد فقط من بين عثمان ديمبيلي ورافينيا بمركز الجناح الأيمن الموسم القادم، بسبب الأوضاع المالية الحالية.
رافينيا يعتبر الهدف الأول للنادي الكتالوني هذا الصيف، لكنه يواجه منافسة من الثنائي أرسنال وتشيلسي للحصول على خدماته، حيث يرفض كل منهما اليأس والاستسلام في ضم نجم ليدز رغم رغبة اللاعب الواضحة في اللعب لبرشلونة.
وبجانب ملف رافينيا المعقد في الوقت الحالي، هناك أيضًا ديمبيلي الذي انتهى عقده في 30 يونيو الماضي وأصبح من دون فريق، بعد رفضه العرض الأخير للتوقيع على عقد جديد.
النادي الكتالوني كان قد استقر على التعاقد مع رافينيا والإبقاء كذلك على ديمبيلي، حيث تم التقدم بعرض قيمته 50 مليون يورو لجلب البرازيلي ولكنه لا يرتقي لما عرضه أرسنال وتشيلسي بـ65 مليون يورو.
ولم يتم كذلك سحب العرض الأخير للتجديد لديمبيلي، والذي يشهد انخفاضًا بنسبة 40% من راتب اللاعب وهو ما لم يرحب به الفرنسي.
وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إن هذا السياق تغير تمامًا، وقرر برشلونة بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز والرئيس جوان لابورتا التوجه نحو خيار واحد فقط من الثنائي.
وهو ما يجعل النادي أمام خيارين، التجديد لديمبيلي ورفع العرض المقدم له والخروج من سباق رافينيا، أو معادلة عرض تشيلسي للتعاقد مع النجم البرازيلي والتخلي عن الجناح الفرنسي.
العديد من المواقع الإنجليزية أكدت أن تشيلسي يظل هو المفضل حاليًا للتعاقد مع صاحب الـ25 سنة، بسبب قبول ليدز يونايتد للعرض الأخير من البلوز.
ومن جانبه أكد جيسي مارش مدرب ليدز، أنه قد لا يصطحب اللاعب إلى الجولة التحضيرية للفريق في أستراليا، تحسبًا لحدوث أي تطورات خاصة بمستقبله خلال الأيام القليلة القادمة.
وهو ما يشير إلى إمكانية حسم مستقبل رافينيا الأسبوع القادم، مع استمرار غموض موقف ديمبيلي الذي دخل في اليوم الثامن له بلا فريق.