المغرب تسقط أمام جنوب إفريقيا 2-0 وتودع الكان.. وربع النهائي بدون منتخب عربي

تأهل المنتخب الجنوب إفريقي إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، بعد فوزه على المنتخب المغربي في آخر مواجهات الدور ثمن النهائي مساء اليوم الثلاثاء، ليُنهي فريق الأولاد الأمل العربي الأخير في المسابقة بعد خروج تونس والجزائر من دور المجموعات، ومصر وموريتانيا من ثمن النهائي أمام الكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر.

وتأهل منتخب جنوب إفريقيا لمواجهة الرأس الأخضر صاحب المفاجآت المدوية في هذه البطولة، حيث تسبب في إقصاء غانا وموزمبيق على عكس جميع التوقعات، وأسقط منتخب مصر في فخ التعادل الإيجابي بالجولة الثالثة من دور المجموعات قبل أن يطيح بموريتانيا من ثمن النهائي.

انحصر اللعب في وسط الملعب بين الفريقين خلال الشوط الأول مع خطورة ملموسة من جانب المنتخب المغربي الذي كاد يفتتح التسجيل عند الدقيقة 33 بواسطة عبد الصمد الزلزولي، إلا أن الحكم قام بإلغاء الهدف بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد.

بعد العودة من الاستراحة، طالب الجهاز الفني للمغرب بقيادة وليد الركراكي باحتساب ركلة جزاء لصالح جناح نادي ريال بيتيس عبد الصمد الزلزولي بعد تعرضه لعرقلة من الخلف ودفعة من الظهير الأيمن موادو داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الخمسين.

ورفض الحكم الدولي السوداني محمود إسماعيل احتساب ركلة الجزاء أو مراجعة تقنية الفيديو المساعد للتأكد من عدم صحة قراره، وسط دهشة من لاعبي المنتخب المغربي.

وما هي سوى 6 دقائق وتلقت شباك المغرب للهدف الأول من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء للاعب إيفيدينس ماكجوبا بعد تسلمه لتمريرة بينية خلف أشرف حكيمي جاءته من اللاعب ثيمبا زواني.

وأجرى بعدها وليد الركراكي عدة تغييرات بنزول أمين حارث وإسماعيل صيباري وأيوب الكعبي بدلاً من أمين عدلي وسليم أملاح وعبد الصمد الزلزولي.

وساعدت التغييرات في تنشيط الهجوم المغربي على طرفي الملعب وفي العمق الدفاعي، لينجح أيوب الكعبي في الحصول على ركلة جزاء عند الدقيقة الثالثة والثمانين، فشل أشرف حكيمي في استغلالها لترتطم الكرة في العارضة وتخرج ركلة مرمى.

وتسبب الاندفاع غير المحسوب من جميع لاعبي المغرب إلى الخطوط الأمامية في طرد مباشر للاعب الوسط سفيان أمرابط أثناء محاولة منع إنفراد صريح لمهاجم جنوب إفريقيا في الدقيقة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وكان الحكم محمود إسماعيل احتسب اللعبة بطاقة صفراء ثانية على سفيان أمرابط في البداية، قبل أن يراجع تقنية الفار ليلغي البطاقة ويستبدلها ببطاقة حمراء مباشرة.