الشرطة الإندونيسية تتهم 6 أشخاص بالإهمال في كارثة ملعب كانجوروهان
وجهت الشرطة الإندونيسية، اليوم الخميس، الاتهام إلى ستة أشخاص بينهم ثلاثة شرطيين، بالإهمال الجنائي على خلفية بالتدافع الذي وقع في ملعب كانجوروهان لكرة القدم الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 130 شخصًا.
واندلعت الفوضى بعد أن اقتحم آلاف المشجعين الملعب عندما خسر الفريق المضيف أريما إف سي أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا بثلاثة أهداف مقابل هدفين السبت الماضي.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإخراج المشجعين من الملعب، مما دفع الحشود إلى الهرولة إلى بوابات الخروج.
وقال الجنرال ليستي سيجيت برابو قائد الشرطة الوطنية إنه من بين الستة المشتبه فيهم الرئيس التنفيذي لشركة بي تي ليجا إندونيسيا بارو «الشركة المنظمة للدوري الممتاز في البلاد»، وكبير منظمي المباراة، ومنسق أمن الملعب، وثلاثة شرطيين أمروا باستخدام الغاز المسبل للدموع.
وقال جوكو ويدودو الرئيس الإندونيسي، إن البوابات المغلقة والسلالم المنحدرة في الملعب كان لهم دور في ارتفاع حصيلة الوفيات.
وقال الرئيس للصحفيين بعد جولة في الملعب المتهدم: كانت هناك مشاكل في الأبواب المغلقة والدرج المنحدر زادت بسبب الذعر.
وذكرت الحكومة أن نحو 133 شخصًا لقوا حتفهم في الحادثة، بينهم 37 قاصرا يبلغون 17 عامًا أو أقل.