السد يفوز على قطر 2-0 ويعزز مركزه الثالث بالدوري القطري

فاز السد على نادي قطر بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهما اليوم على استاد سحيم بن حمد في الجولة التاسعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم.

ورفع السد رصيده الى النقطة 38 معززا مركزه الثالث على سلم الترتيب، فيما تجمد رصيد نادي قطر عند النقطة 26 محتفظا بمركزه السادس.

ويدين السد بفوزه الى لاعبه أكرم عفيف، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة السابعة والستين وقدم تمريرة الهدف الثاني لزميله احمد السعيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

ولم يظهر السد في الشوط الأول بالصورة المعتادة، حيث افتقد للفعالية الهجومية في ظل خيار المدرب الإسباني خوانما ليو إبقاء أسماء وازنة على دكة البدلاء على غرار المهاجم الجزائري بغداد بونجاح وصانع الألعاب الإسباني سانتي كازرولا والقائد حسن الهيدوس الى جانب علي أسد، فبات الاعتماد كبيرا على أكرم عفيف وحده في إشغال المهاجم المغربي أيوب الكعبي.

بالمقابل فضل نادي قطر اللعب بتوازن كبير من خلال تكثيف تواجد لاعبيه في منطقة العمليات والاعتماد على الهجمات المرتدة التي أثمرت عن التهديد الأول عندما واجه راؤول ساندا المرمى من تمريرة العراقي بشار رسن، بيد أن الحارس مشعل برشم أنقذ الموقف في الدقيقة العاشرة، ليرد السد عبر ايوب الكعبي الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس ساطع عباسي تدخل في الوقت المناسب في الدقيقة السادسة عشرة.

وكاد الكعبي أن يسجل هدف السبق للسد بعد تمريرة ردوريجو تباتا، لكن كرته مرت فوق العارضة في الدقيقة الرباعة والعشرين، ليأتي رد نادي قطر عبر تسديدة الأرجنتيني خافير باستوري التي سيطر عليها الحارس مشعل برشم في الدقيقة 29 .. ولم يقو الفريقان في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول على إحداث الخطورة على المرميين، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .

واستهل السد الشوط الثاني بصورة أفضل، ليهدد مرمى نادي قطر مبكرا عبر أيوب الكعبي الذي واجه الحارس وسدد كرة مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة الثامنة والأربعين دون ان يتأخر رد قطر عندما توغل بشار رسن وأرسل كرة زاحفة مرت بجانب المرمى في الدقيقة الحادية والخمسين، قبل أن يتألق النجم اكرم عفيف في منح السد الأسبقية عندما وصلته تمريرة مصعب خضر وأرسلها نحو الزاوية البعيدة لمرمى الحارس ساطع عباسي في الدقيقة السابعة والستين.

وضغط نادي قطر فيما تبقى من وقت من أجل العودة الى المباراة، حيث مرت رأسية البديل سيبستيان سوريا فوق العارضة، في حين لم يحسن بشار رسن التعامل مع كرة وصلته داخل المنقطة فسدد ضعيفة بجوار القائم، بالمقابل استنجد مدرب السد بالقائد حسن الهيدوس ثم بالمهاجم بغداد بونجاح من أجل حسم النتيجة فكان له ما أراد لكن عبر اللاعب الشاب أحمد السعيد الذي استغل تمريرة أكرم عفيف أمام المرمى ووضعها في الشباك في الدقيقة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع مؤمنا انتصار فريقه الذي عزز مركزه الثالث على سلم الترتيب.