إسبانيا والبرازيل ضد العنصرية بمواجهة ودية في مارس المقبل
يواجه المنتخب الإسباني لكرة القدم نظيره البرازيلي في مباراة ودية في مارس 2024 بهدف مناهضة العنصرية، وتحت شعار “نفس الجلد”، وسيسعى خلالها رئيسا اتحادي البلدين لتعزيز التزامهما بمكافحة العنف في مباراة ستكون بمثابة احتفالية كبيرة.
وبحسب بيان للاتحاد الإسباني لكرة القدم، فإنه لم يتحدد مكان اللقاء بعد ولكنه سيقام في إسبانيا، وسيكون بمثابة احتفال كروي كبير بين المنتخبين الأكبر على الساحة الكروية الدولية.
ولم يتواجه المنتخبان منذ نهائي كأس القارات 2013، وسيكون هذا اللقاء العاشر بينهما، ويملك المنتخب البرازيلي سجلاً إيجابياً أمام إسبانيا، حيث فاز في خمس مواجهات، في مقابل الخسارة في لقائين، والتعادل في مباراتين مثلهما.
وكانت الملاعب الإسبانية شهت ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة بسبب الممارسات العنصرية التي ارتكبت في حق اللاعب البرازيلي فينيسوس جونيور مهاجم نادي ريال مدريد في المباراة التي جمعت النادي الملكي بفالنسيا في الدوري الإسباني.
وكان قد سبق هذه الواقعة هجوم عنصري شرس على نفس اللاعب قبيل مباراة فريقه أمام أتلتيكو في ديربي العاصمة الإسبانية، ووصل الأمر إلى قيام بعض جماهير المنافس بتعليق دية للاعب على أحد الجسور بمدريد، الأمر الذي أثار ردود فعل عنيفة وغاضبة بسبب الواقعتين.